قرّر المجلس القطري للتنظيم والبناء برئاسة مدير عام وزارة الداخلية أن يوصي بإقامة مستوطنة شيزاف في النقب. ويدور الحديث عن مستوطنة مختلطة لليهود المتزمّتين والعلمانيين تشمل 250 وحدة سكنية في المجلس الإقليمي رامات هانيغيف، وبهذا يكون المجلس القطري للتنظيم والبناء قد شرّع واعترف بالمستوطنة التي أقيمت بخلاف القانون في العام 2011.

وقد بدأت عملية الاستيطان وتملك الأرض في شيزاف قبل عدّة أعوام بشكل غير قانوني، حيث بادرت جمعية "أياليم" الصهيونية الداعمة لتهويد الجليل والنقب والمجلس الإقليمي رامات هانيغيف بإقامة قرية سكنيّة طلابية على الأرض التي كانت معدّة أصلاً كمنطقة مخصصة لمؤسّسات التربية والتعليم. ورغم استعمال الأرض المغاير والمخالف للقانون، فقد تمّ اصدار ترخيص استئنائي ومؤقت يسمح باستعمال الأرض لأغراض سكنية. ويكون المجلس القطري للتنظيم والبناء بقراره اليوم قد شرّع الاستيطان الذي بدأ على الأرض دون موافقة السلطات، وعلى غرار التعليمات التخطيطية للمنطقة آنذاك.

بالإمكان الإطلاع على الخبر الكامل من خلال الروابط المرفقة من الصحافة:

http://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1000898663
http://www.themarker.com/realestate/1.2181148