لا يمكنك رؤية الرسالة? إضغط للمشاهدة
النشرة الاخبارية - كانون ثاني 2023
كلمة المركز

متابعينا ومتابعاتنا الأعزّاء،

يسرّنا ان نضع بين أيديكم.ن نشرتنا الاخبارية التي تستعرض جزءًا من النشاطات الاخيرة التي قمنا بها من خلال عملنا بالمركز العربي للتخطيط البديل ومعهد قضايا التابع للمركز.

تشمل هذه النشرة حتلنة لما نسمّيه "الحصاد التخطيطي" أي اخر المستجدات المتعلقة بالمخططات في البلدات العربية التي تمرّ عبر دوائر التنظيم والبناء المختلفة، وذلك عن طريق صفحة تفاعلية سهلة الاستخدام " DashBoard " قمنا بتطويرها.

كما ونرفق تقريرًا يعرض ملخَّصا لقسائم البناء في البلدات العربية التي قامت بتسويقها دائرة أراضي إسرائيل خلال العام 2022.

والعديد من النشاطات من ضمنها طاولة مستديرة تناقش "سياسات التخطيط والحكومة الجديدة".

يسعدنا ان نكون على تواصل دائم مع حضراتكم.ن لما فيه مصلحة وخدمة مجتمعنا.

نذكركم انه بامكانكم متابعتنا على صفحتيّ الفيسبوك والانستغرام على الروابط:

فيسبوك | انستغرام

ملخّص تسويق قسائم البناء ٢٠٢٢

 ملخص تسويق قسائم البناء في البلدات العربية التي قامت بها دائرة أراضي الدولة خلال العام 2022
منذ سنوات يتابع المركز العربي للتخطيط البديل تسويق قسائم البناء في البلدات العربية، التي يتم تسويقها من قبل سلطة أراضي إسرائيل وعدد البيوت والمصالح التجارية والصناعية المخصصة للبناء في هذه القسائم. وبناءً على هذه المتابعة، يصدر المركز العربي تقريرًا يستعرض به تحليلًا معمّقًا لهذه القسائم، يشمل عدد المناقصات المعلن عنها للتسويق وعدد الوحدات السكنية المشمولة بها، أنماط البناء (مكثّف/منخفض) في القسائم المذكورة، نوع البناء (سكن/مصالح تجارية/صناعة)، أنواع المناقصات وغيره.
وبحسب الرصد الذي تم اجراؤه من خلال متابعة مجمل المناقصات المنشورة من قبل سلطة الأراضي في العام المنصرم – 2022، فإن دائرة الأراضي اعلنت خلال العام الماضي عن 97 مناقصة في البلدات العربية بكل الألوية، منها 75 مناقصة للسكن تتّسع نظريًّا ل 15,171 وحدة سكنية، وذلك على النحو التالي:
في لواء الشمال تم الإعلان عن 44 مناقصة، لواء حيفا 17 مناقصة، المركز 6 مناقصات، القدس 3 مناقصات والجنوب 26 مناقصة. ويظهر الرسم التوضيحي التالي توزيع المناقصات على الألوية المختلفة بحسب نوع المناقصة وعدد الوحدات السكنية المشمولة التي حظي بها كل لواء:مناقصات معدة للتجارة وحدات سكنية مناقصات معدة للسكن اللواء


وقد حظيت بلدة راهط في النقب من بين البلدات العربية بالعدد الأكبر من الوحدات السكنية، بحيث بلغت 3,596 وحدة سكنية. وبعدها تأتي مدينة ام الفحم التي حظيت 1700 وحدة سكنية.
أما أنماط البناء التي ستُبنى وفقها الوحدات السكنية فهي كالتالي: 22 مناقصة للبناء المكثّف، ما يشكّل 10,153 وحدات سكنية 53 مناقصة للبناء المنخفض ما يشكّل 4,895 وحدات سكنية.
وتعددت طرق المناقصات ما بين: المناقصات العادية المفتوحة، التسجيل والقرعة، طريقة المناقصة لقسائم عينيّة (شقة بتخفيض، سعر الهدف، سعر مخفّض والسعر للساكن)

جدول يظهر مقارنة بين عدد المناقصات وعدد الوحدات السكنية المعلن عنها للتسويق خلال السنوات الاخيرة:

للمزيد من المعلومات بما يخص تسويق القسائم خلال سنة 2022 في البلدات العربية من قبل دائرة الأراضي، ترقبوا النشر القريب للتقرير الموسّع الذي قمنا بإعداده في المركز العربي. والذي يشمل معطيات حول المدة الزمنية التي تُستغرق منذ المصادقة على مخطط حتى الإعلان عن تسويق القسائم المشمولة به، معطيات حول نتائج المناقصات التي تم الإعلان عنها قبل سنة 2022، ولكن تمّ تسويقهم خلال سنة 2022، مقارنة بين القسائم التي خططت دائرة الاراضي الاعلان عنها مقابل تلك التي اعلنت عنها بالواقع، والمزيد من المعطيات والمعلومات التحليلية.

 

الحصاد التخطيطي لسنة ٢٠٢٢

قمنا بالمركز العربي بتطوير صفحة تفاعلية على موقعنا، تمكّن من عرض اخر المستجدات والحتلنات المتعلقة بالمخططات في المجتمع العربي التي تمرّ عبر دوائر التنظيم والبناء المختلفة. تهدف الصفحة الى إتاحة المعطيات لجمهور المخططين، مهندسي البلديات، الباحثين الأكاديميين والمواطنين. وذلك لكي يتسنى لهم الاطّلاع على وضعية المخططات المتعلقة ببلداتهم وسلطاتهم المحلية، التعامل معها بالشكل الأنسب والأسرع وايضا الاستفادة منها بحيث تُظهر صورة شاملة عن المجتمع العربي.

يظهر ال "داشبورد" المخططات التي أودعت في دوائر التخطيط او التي صودق عليها من بداية سنة ال ٢٠٢٢ حتى نهايتها. بالاضافة لعدد الوحدات السكنية التي تم اضافتها من خلال المخططات المذكورة.

يمكنكم الدخول للصفحة من خلال الضغط على الصورة التالية:

"سياسات التخطيط والحكومة الجديدة" - طاولة مستديرة تجمع ممثّلين عن المجتمع العربي من ضمنهم النائب ايمن عودة

إلغاء قانون الكهرباء، تكثيف تهويد وتعميق الاستيطان في النقب والجليل، توسيع صلاحيات لجان القبول، العودة لمناطق الافضليات القومية واستقصاء البلدات العربية، زيادة التمثيل في لجان التنظيم اللوائية للأحزاب المتطرّفة والمزيد!

عقد المركز العربي للتخطيط البديل يوم الجمعة 20/1/2023 في مكاتبه بالناصرة طاولةً مستديرةً بعنوان: "سياسات التخطيط والحكومة الجديدة". وذلك بحضور واسع من ممثّلين عن المجتمع العربي من ضمنهم النائب ايمن عودة، مندوبين عن اللجان الشعبية، ومؤسسات المجتمع المدني. وقد تمّ استعراض تحليلٍ قام به المركز العربي للاتفاقيات الائتلافية بين أحزاب الحكومة الجديدة، والتي تُستدلّ منها سياسات الحكومة الجديدة، بالتركيز على سياسات التخطيط، الأرض والمسكن وتأثيراتها على المجتمع العربي.

وأظهر التحليل أن أبرز ما ببنود الاتفاقيات الائتلافية هو كونها تدور بالأساس حول تعميق تهويد النقب والجليل او "تطويرها" كما جاء في نص الاتفاقيات، وكلّه في سياق التشديد على يهودية الدولة وسياساتها الصهيونية. ويُترجم هذا الأمر الى واقع من خلال خطوات عمليّة مختلفة تشمل:

1. زيادة الإعفاءات من المناقصات في تسويق الأراضي والشقق لجنود الاحتياط والمهاجرين الجدد في مناطق النقب والجليل. بالإضافة لمنح مساعدات وامتيازات لخادمي الجيش المقيمين في النقب والجليل. وهنا يجدر الذكر ان البنود لم تتطرّق لمنح الامتيازات لخادمي الخدمة المدنيّة، بل فقط الخدمة العسكرية.

2. تعزيز الاستيطان اليهودي في منطقة سهل عراد لتغيير التوازن الديموغرافي؛ وتسريع تخطيط مدينة كسيف "على أساس قانون القومية" كما ورد في الاتفاقيات. بالإضافة لتعجيل بناء 14 بلدة في النقب، وذلك من خلال بناء مناطق سكن مؤقتة فيه بالمرحلة الاولى.

3. اتخاذ قرار حكومي يشرعن الاستيطان بالنقب والجليل، وتفعيل "اللجنة الوزارية للاستيطان" لتكثيفه من خلال إقامة مستوطنات جديدة مثل مستوطنة "أربيل" التي أقيمت على اراضٍ تابعة لقرية عيلبون. وايضًا ومن خلال تمويل ضمّ 2,000 عائلة جديد لتعزيز مستوطنات الحدود الشمالية.

4. تعيينات من قبل الوزير التابع لحزب بن جفير لممثلين في دائرة أراضي إسرائيل، في لجان التخطيط القطرية واللجان اللوائية في النقب والجليل. الامر الذي سيسمح لهذه الاحزاب بإدخال اجندتها على طاولات نقاش دوائر التخطيط.

 بالإضافة للبنود المتعلّقة بتهويد النقب والجليل، هنالك بنود تهدف للتضييق على المواطنين العرب بشكلٍ واضح، ومنها: إلغاء ما يسمّى بقانون الكهرباء الذي يُمكن (نظريًّا) من خلاله المصادقة على ربط بالكهرباء لمبانٍ غير مرخّصة، ولكن مشمولة ضمن خارطة تفصيلية في مراحل المصادقة. وعدم ربط المباني بالكهرباء بسبب إجراءات التخطيط هي مشكلة يعاني منها عشرات الالاف من المواطنين العرب وكان يمكن لهذا القانون (نظريًّا) ان يساعد جزءًا منهم.

 بند اخر سيكون له تأثير على البلدات العربية هو الذي ينصّ على تغيير منطقة عمل وزارة تطوير النقب والجليل بحيث تستثني بلدات "الأطراف الاجتماعية" ("הפריפריה החברתית")؛ وبهذا تُستثنى الكثير من البلدات العربية في المثلث من قائمة البلدات التي تتلقى دعمًا من الوزارة المذكورة.

كما وكشفت الاتفاقيات عن النّيّة للعودة للنهج القديم الذي يستقصي البلدات العربية من مناطق "الافضليات القومية". وهي الية استُعملت لسنوات طويلة لتمنح السلطات المحلية اليهودية هبات ومساعدات عن دون السلطات المحلية العربية. وبحسب الاتفاق مع حزب بن جفير، سيتم تحديث خارطة مناطق الأفضلية "وفقًا للخطوط العريضة للحكومة وسياساتها" ليشمل فقط السلطات غير المدرجة في قرار 550 الحكومي؛ أي بشكل يضمن الإعلان عن البلدات اليهودية في الجليل كمناطق استيطان مفضّلة في جميع الوزارات، ويستثني البلدات العربية.

كما وشملت الاتفاقيات تعهدا بتعديل القرار الحكومي 550 "وفقا لسياسة الحكومة الحالية"، مع التشديد على تحويل الموارد "لاحتياجات الامن الخاص وللحفاظ على القانون والنظام في المجتمع العربي". يذكر ان التعديل المذكور ينصّ على تقليصات من الميزانيات المخصصة ضمن الخطة الحكومية 550 مثل الغاء تخصيص 30% من ميزانية وزارة تطوير النقب والجليل لصالح البلدات العربية بالإضافة ل7% لصالح البلدات البدوية في النقب.

كما وتمّ التّطرّق للبند الذي يسعى لتوسيع صلاحيات لجان القبول. وهذه اللجان عبارة عن منظومة يُمنع من خلالها المواطنون العرب من شراء الوحدات السكنية في بلدات معيّنة. بحيث يُفرض على الراغبين بشراء وحدة سكنية عبور لجنة قبول لها الصلاحية الكاملة الموافقة او عدمها للمتقدّمين على طلب الشراء وذلك بناءً على معايير غامضة وفضفاضة مثل "الملائمة الاجتماعية". وقد سعى وزير المالية سموطرتش منذ سنوات بتطوير القانون الذي يتيح المزيد من الصلاحيات لهذه المنظومة، وبدأ بمشروع قانون في نيسان الاخير. فالاتفاق الائتلافي ينصّ على توسيع النطاق الجغرافي للبلدات ليشمل مناطق أكثر مما يسمح به القانون اليوم. بالإضافة لشمل بلدات فيها حتى 1000 عائلة، في حين كان يسمح القانون باتباع نظام لجان القبول في بلدات فيها حتى 400 عائلة فقط.

بعد عرض الاتفاقيات الائتلافية ومناقشة بنودها، أكّد الحضور على أهمية استمراريّة ودوريّة لقاءات من هذا النوع. وتمّ الاتفاق على تشكيل لجنة مصغّرة، دائمة مهنيّة، حقوقيّة، سياسيّة، ووضع برنامج عمل منهجي يشمل الحصول على معلومات ونشرها ومتابعة قرارات الحكومة ولجان الكنيست بما يخصّ سياسات التخطيط المسكن وتطبيقها. وذلك للتيقّظ التّام، التحذير والتحرّك السريع عند الحاجة.

 

 
 
 
لمتابعة أخر الأخبار
الرجاء زيارة موقعنا
 
www.ac-ap.org
 
 
© 2022 جميع الحقوق محفوظة للمركز العربي للتخطيط البديل.
لإيقاف إستلام مواد إعلانية إضغط هنا.