المركز العربي للتخطيط البديل: ما وراء المخطّط الجديد - القديم لتهويد الجليل الحكومة ترى بمواطنيها العرب خطرًا ديمغرافيًا يجب تطويقه بفرض السيادة اليهودية على الأر ض

تاريخ النشر: 10/01/2014
  • بعد أن تمّ الكشف عن مخطّط جديد لتهويد الجليل في صحيفة هآرتس في الأسبوع المنصرم، المركز العربي للتخطيط البديل يفحص تداعيات هذا المخطّط الذي تقوم الوحدة الخاصة للاستيطان الصهيوني بإعداده.

·         المخطط الجديد يخالف التعليمات والقوانين المتبعة في المخططات الهيكلية القطرية وسياسة التخطيط المعلنة.

·         من ضمن المخطّط: سيتم بناء مستوطنات جديدة بهدف اثبات السيادة اليهودية على الأرض.

 

مستوطنات جديدة لتطويق البلدات العربية ولفرض السيادة اليهودية على الأراضي العربية:

كشفت صحيفة هآرتس الأسبوع المنصرم عن مخطّط جديد وخطير للوحدة الخاصة للاستيطان الصهيوني التابعة لمكتب رئيس الوزراء، يهدف إلى تكملة مسار تهويد الجليل وذلك من خلال إقامة مستوطنات جديدة. وتقوم الوحدة للاستيطان الصهيوني والتي تعتبر ذراعًا تنفيذيًا لسياسات الحكومة باعداد مخطط جديد يهدف إلى تكملة المسار الذي بدأته حكومات اسرائيل السابقة بتهويد الجليل وخلق توازن ديمغرافي بين اليهود والعرب في المنطقة، وذلك لفرض السيادة اليهودية على أراضي الجليل.

ويتوقع المركز العربي للتخطيط البديل أن المستوطنات المقترح إقامتها في الجليل ستوزّع على النحو التالي (أنظر الخريطة):

·         مستوطنة يسكار – ستقام بين شفاعمرو، اعبلين، دير حنا كوكب أبو الهيجاء وبئر المكسور في منطقة نفوذ مجلس إقليمي مسجاف على أراضي تاريخية تابعة لاعبلين.

·         مستوطنة حروب – ستقام بين البلدات العربية كفر مندا وبئر المكسور وعرب الهيب بمنطقة نفوذ المجلس الإقليمي عيميك يزراعيل على أراضي صفورية التاريخية.

·         مستوطنة شيبولت – تقع بين البعينة نجيدات وطرعان في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي الجليل الاسفل على أراضي طرعان التاريخية.

·         مستوطنة رمات أربيل – ستقام بمحاذاة عيلبون في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي الجليل الاسفل، على أراضي عيلبون التاريخية وأراضي حطين المهجّرة.