بعد كشف المركز: ندوة في الطيبة حول مخاطر مشروع سكة الحديد على البلدات في المثلث الجنوبي

تاريخ النشر: 13/05/2011

مواد ذات صلة:

 

 

 
 
كشف المركز العربي للتخطيط البديل قبل حوالي الشهر عن مخطط جديد لوزارة المواصلات، حول مد سكة حديد بين مدينتي الخضيرة وكفار سابا، يمر في أراض خاصة تعود ملكيتها لمواطني الطيبة والطيرة وجلجولية وقلنسوة، وفي أعقاب هذا الكشف تم عقد اجتماع بمبادرة المركز العربي ومشاركة اللجان الشعبية في هذه البلدان لتدارك الأمر، والتحضير لإعداد اعتراضات لمخططات المصادرة، التي تحد من تطور هذه البلدات. وأقيم يوم الأربعاء 06.05.2011 ندوة في الطيبة دعت اليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن، شاركت بها مخططة المدن عناية بنا-جريس المديرة المهنية للمركز العربي للتخطيط البديل وكذلك كل من النائب د. حنا سويد، المهندس يوسف جمعة عن لجنة التخطيط والبناء في الطيبة، ا لمهندس جلال منصور والدكتور زهير الطيبي عن اللجنة الشعبية في المدينة.
 
افتتح الندوة وتولى عرافتها المهندس يوسف جمعة مهندس بلدية الطيبة، ثم قدمت المهندسة عناية بنا-جريس معلومات مفصلة حول المشروع ومعلومات عينية وخاصة تتعلق بالأراضي المقتطعة، حيث سيتم مصادرة 315 دونم من أراضي الطيبة لهذا المشروع. بنا-جريس بينت ان سكة الحديد ستوصل بين مدينتي الخضيرة واللد وان طولها يصل الى 65 كم علماً انه ستقام محطات للقطار في الطيبة وفي قلنسوة تتراوح مساحة كل منها بين 50-55 دونم سيتم تقديم مخطط تفصيلي لها لاحقاً.
 
هذا وبينت جريس-بنا ان المخطط يتضمن توسيع الجسور التي تمر فوق شارع عابر إسرائيل والتي توصل بين مناطق البناء وبين المناطق الزراعية في الطيبة وأكدت ان مخطط سكة الحديد سيقتطع ما مجموعه 315 دونماً تضاف الى ال- 465 دونماً التي اقتطعها شارع رقم 6 من أراضي المدينة سابقاً. ونبهت بنا-جريس الى ان خط البناء لسكة الحديد سيكون أكبر ب- 20م من خط بناء شارع رقم 6 لجهة المناطق الزراعية.
 
من جهة أخرى اعتبرت جريس-بنا ان هناك حاجة لاستغلال سكة الحديد والمحطة المنوي إقامتها في المدينة لتكون بمثابة رافعة اقتصادية- اجتماعية لسكان المدينة بعكس ما هو قائم اليوم حيث تحاول السلطات تحويلها الى طوق يخنق تطور وتوسع مدينة الطيبة. وأضافت بنا-جريس ان التخطيط المهني الحقيقي يجب ان يقوم بدمج البنى التحتية المختلفة بمسار واحد ليضم خط الغاز، خط الكهرباء، شارع 6 وسكة الحديد حيث أنهم جميعاً يشكلون ما يساوي 13% من منطقة نفوذ بلدية الطيبة.
 
في نهاية كلمتها دعت بنا-جريس الأهالي تقديم اعتراضاتهم حتى موعد 26.05.2011 بشكل خطي وبثلاث نسخ للجنة القطرية للتخطيط والبناء للبنى التحتية الوطنية ونسخة إضافية للجنتي التخطيط والبناء اللوائية حيفا والمركز.
(مرفق تفاصيل وعناوين هذه اللجان في العرض المحوسب المرفق)