تاريخ النشر: 22/12/2023
عَرَضَ المركز العربي للتخطيط البديل يوم الثلاثاء ١٩/١٢/٢٠٢٣ اعتراضَهُ على مخطط چڤعات شاكيد، وذلك في مقرّ اللجنة اللوائية للتنظيم في القدس.
يتضمّن المخطط، بحسب مقترحيه، اقامة مستوطنة جديدة على مساحة تبلُغ 50 دونمًا، وتشمل 700 وحدات سكنية. وتم إطلاق اسم وزيرة الداخلية السابقة "أييلت شاكيد" على المستوطنة تقديرا لدعمها مبادرة إقامة المستوطنة خلال فترة ولايتها الوزارية.
وقد كانت الارض التي يقع عليها المخطط مُخصصة لتوسع قرية بيت صفافا بحسب الخارطة الهيكلية للقدس والتي بادرت لها البلدية نفسها وتم اقرارها عام 1992. وتعني إقامة هذه المستوطنة القضاء على اخر امكانية عمليّة لتوسّع بيت صفافا، خاصةً بعد اقرار مستوطنة "چڤعات هماطوس" الواقعة في الجهة الشرقية لبيت صفافا وتغلق عليها منافذها وفرص توسعها أيضا.
يشمل مخطط المستوطنة عمارات سكنية عالية بشكل لا يتناسب مع الطابع القروي والجماهيري لبيت صفافا. ويُخشى ان يزداد الاحتكاك، نتيجةً لاقامة المستوطنة الجديدة، بين المستوطنين الذين سيقطنون في هذه العمارات وبين اهالي بيت صفافا. كما ويُتوقع ازدياد الازدحام المروري في بيت صفافا بسبب اقامة المستوطنة الجديدة بدون استفادة الاهالي من الوحدات السكنية التي ستُبنى فيها.
يذكر انه المخطط يقترح اقامة "كنيس"، بالتحديد، في المستوطنة، مما يؤشر على جمهور الهدف الذي يرغب المبادر باستقطابه. وذلك بدلًا من ان يقوم باستغلال المنطقة لإيجاد حلول سكنية لمواطني بيت صفافا، الملاصقة لموقع المخطط، واللذين يعانون من اسعار مرتفعة للشقق السكنية, هذا في حالة توفرها أصلا.
وقد ابرز الاعتراض، الذي تقدّم به المركز العربي بالتشاور مع الاهالي وادارة الحي، عدة نقاط تجاهلها المُخَطّط ، ومنها:
1. اشراك الجمهور بالتخطيط، وهو امر يعكس النية المبيتة من وراء المخطط الإستيطاني ونواياه بحرمان بيت صفافا من أرضها وسبل توسعها وتطورها.
2. إغفال احتياجات ورغبات قرية بيت صفافا الملاصقة للمستوطنة الجديدة، مثل وحدات سكنية، مساحات عامة، مبانٍ عامة وغيره من الاحتياجات التي كان يمكن تحقيقها على الأرض التي خصصت للمستوطنة.
بناءً على ذلك، طالب المركز العربي للتخطيط البديل الغاء المخطط المذكور واستبداله بآخر يتلاءم مع احتياجات بيت صفافا واهلها ويضمن امكانية توسّعها، بدلًا من استيطان اغراب ومواطنين مستجلبين على اراضيها.
يمكنكنم الاطّلاع على صفحة المخطط في موقع مديرية التنظيم من خلال الضغط على الرابط التالي.