مناطق العمل والمناطق الصناعية في المدن والقرى العربية

تاريخ النشر: 16/09/2004
المركز العربي للتخطيط البديل بادر لعمل بحث شامل للمناطق الصناعية في البلاد.

ليس سرًا أن وضع الاقلية العربية في دولة إسرائيل في المجالات المختلفة: الاقتصادية، الاجتماعية، التربية، جودة البيئة، الصحة والتربية، هو على أسوأ ما يكون. الاقلية العربية كمواطنين وكمدن وقرى موجودة في أسفل السلم في كل المقاييس المقبولة للحالة الاجتماعية – الاقتصادية، وهذا منذ سنين طويلة.  المدن والقرى العربية موجودة دائما في رأس قائمة البطالة والفقر. من الممكن أن نرى أن نسبة المواطنين العرب الموجودين تحت خط الفقر هي أعلى بكثير من نسبتهم بين السكان عامة.

ورقة العمل التي بادر المركز العربي للتخطيط البديل لتحضيرها، تـُظهر بأن أحد العوامل المركزية للحالة المتدنية للأقلية العربية هو انعدام المناطق الصناعية، التي من الممكن أن تكون مصدر وحافز اقتصادي للمواطنين وللسلطات المحلية. انعدام المناطق الصناعية في المدن والقرى العربية هو استمرارية لسياسة التهميش ومنع الاقلية العربية من تطوير قوى منتجة محلية.