المركز العربي للتخطيط البديل ينتزع استحقاق لشفاعمرو وبسمة طبعون والكعبية بالحصول على عائدات الأرنونا من مصانع تكرير البترول

تاريخ النشر: 15/01/2016

أعلنت وزارة الداخلية مؤخرًا عن استجابتها لطلب المركز العربي للتخطيط البديل بضم بلدية شفاعمرو ومجلس بسمة طبعون المحلي ومجلس الكعبية- طباش- الحجاجرة، الى قائمة البلدات التي ستشملها "لجنة التحقيق لتوزيع المدخولات من منطقة مصافي البترول في خليج حيفا". وكان المركز قد قدم اعتراضًا على استثناء البلدات العربية القريبة من منطقة خليج حيفا من تلقي عائدات ضريبة الأرنونا التي تدفعها المصانع البتروكيماوية الملوثة للبيئة.

 

ويشمل الاعلان الجديد كل من بلدية: حيفا، نيشر، كريات آتا، كريات بيالك، كريات يام، كريات موتسكين، شفاعمرو. والمجالس المحلية: بسمة طبعون، دالية الكرمل، كعبية-طباش- حجاجرة، عسفيا، كريات طبعون، رخسيم، والمجلس الاقليمي زفولون.

 

وتصل ضريبة الأرنونا المفروضة على مصانع التكرير في خليج حيفا الى نحو 85 مليون شاقل،  وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت قبل عدة سنوات عن اقامة لجنة تحقيق لبحث قضية توزيعها على البلدات المجاورة، ووضع معايير وشروط لتحديد البلدات المستحقة. لكن قائمة البلدات التي كانت أعلنت حينها تجاهلت بعض البلدات العربية الواقعة ضمن الدائرة المحيطة بمعامل تكرير البترول الواقعة في محيط 9 كيلومترات، على الرغم من أن حدود مناطق نفوذها تبعد حوالي 8  كيلومترات فقط عن المصانع.

 

وكان المركز العربي للتخطيط البديل قد قدم ورقة موقف مستندًا الى قرار محكمة العدل العليا تظهر التمييز الفاضح باستثناء شفاعمرو وبسمة طبعون والكعبية-طباش-الحجاجرة، من الحصول على مستحقاتها مشيرًا الى ان قرار إقامة لجنة التحقيق للبت بكيفية توزيع الدخل السنوي من ضريبة الأرنونا تم بناءًا على قرار من المحكمة العليا بتاريخ 25.03.2010، لكن وزارة الداخلية تجاهلت الهدف الذي لأجله تم اقامة لجنة التحقيق وهو ضمان عدالة التوزيع بين السلطات المحلية المحيطة بمعامل تكرير البترول.

 

ويؤكد المركز العربي للتخطيط البديل على أهمية تحصيل هذه النتيجة كثمرة للتعاون الجدي والمهني بين بلدية شفاعمرو ومجلسي بسمة طبعون والكعبية مع المركز، ويؤكد على استمرار المتابعة مع هذه السلطات لاكمال الخطوات المهنية أمام لجنة التحقيق الجديدة والحصول على مستحقاتها من عائدات الأرنونا لمعمل تكرير البترول.

 

كما يناشد المركز السلطات المحلية العربية متابعة نضالها من أجل تحصيل المزيد من العائدات والمستحقات من المناطق الصناعية القريبة منها، بحسب مفاهيم العدل التوزيعي واحقاق حقوق بلداتنا العربية.