تاريخ النشر: 30/10/2017
مسكة:
مسكة: يعتقد انها سميت بهذا الاسم نسبة الى قبيلة "مسكة" من قضاعة، وهي من القبائل القحطانية التي نزلت فلسطين في صدر الإسلام وقبله بقليل.
البلدات المجاورة: يحدها من الشمال ومن الشمال الغربي الطيرة (طيرة بني صعب)، ومن الغرب خربة عزون (تبصر) ومن الجنوب مستوطنة "سدي فوربورغ" ومن الجنوب الشرقي كفر سابا، ومن الشرق قلقيلية ورمات هكوفيش. ولها أراضي زراعية غربي البلدة (غربي خربة عزون) تسمى "غابة مسكة".
التهجير واللجوء: هجّر أهالي مسكة عن قريتهم بسبب المعارك المتكررة في المنطقة، ونية القوات اليهودية اخلاء منطقة الساحل من البلدات العربية. وكون القرية محاطة بثلاثة مستوطنات يهودية هي: سدي فوربورغ ورمات هكوفيش ومستوطنة كفار سابا زاد من تهديد القوات اليهودية لها، ما اضطر سكانها لمغادرتها الى الطيرة ابان موسم الحصاد، حيث تُركت الحقول والأغلال والبيوت على أمل العودة اليها بعد أيام او أسابيع معدودة.
شواهد باقية: الحائط الجنوبي للمسجد، وبقايا بئر كبيرة كانت تروي البلدة. وتم في العام 2006 هدم المدرسة، بعد ترميمها من قبل أبناء القرية الباقين، وتحويلها الى موقع ثقافي اجتماعي، بحجة تجاوز الحد العام.
شهرة القرية: اشتهرت القرية بزراعة الحبوب والبقول والبطيخ، والبرتقال والحمضيات.
دارت معارك قاسية بين القوات العربية والقوات الصهيونية، صمدت خلالها الطيرة التي لجأ اليها أهالي مسكة، حيث مكثوا في بيوتها وفي منطقة "حنوتة" شرقي الطيرة خلال المعارك الضارية، ومنهم من لجأ الى قلقيلية وأماكن أخرى، ثم عادوا الى الطيرة على أمل العودة الى مسكة. لكن بعد اتفاق الهدنة (رودوس) تم فصل أهالي مسكة، وكل من لم يكن من أهالي الطيرة قبل 1948، ليتم نقلهم عبر شاحنات التهجير الى قلقيلية ومخيمات اللجوء في الضفة الغربية، ليتشتتوا في الأماكن والبلاد المختلفة.
بقي منهم في الطيرة عدد قليل من أبناء عائلة شبيطة ونفر قليل من عائلة مشرقي ومصاروة.
المصادر: كراس "ذاكرات" وموسوعة بلادنا فلسطين