تاريخ النشر: 04/04/2018
كانت القرية تنهض على تل من الحجر الرملي يبعد نحو كيلومترين عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط وكان طريق طولكرم – نتانيا العام باتجاه البحر يمر الى الجنوب منها، وطريق حيفا – يافا الى الشرق منها، ويتقاطعان في منتصف الطريق الى طولكرم. يُعتقد ان اسم القرية ينسب الى سيدة يقال ان ضريحها كان قرب مقبرة القرية في بناء قديم تنمو فيه شجرة تين (او أكثر) معمرة، كانت تدعى صبحة، أم خالد.
يذكر المؤرخون ان جنود نابليون قاموا بحرق القرية في أثناء عودتهم سنة 1799 الى مصر بعد أن اخفقوا في احتلال عكا في شمال فلسطين.
البلدات المجاورة:
يحدها من الشمال وادي الحوارث ومستوطنة كفار حاييم، ومن الشرق مستوطنة بيت يتسحاك وخربة بيت ليد، ومن الجنوب والغرب أراضي مستوطنة نتانيا.
التهجير واللجوء:
تم تشديد الخناق على القرية منذ أواخر العام 1947، ونزح بعض أهلها بسبب الممارسات العنيفة والتضييقات الشديدة. تم اخلاء أم خالد في 20 آذار مارس 1948 مع جملة من القرى العربية في المنطقة، واجهت المصير نفسه بعد تزايد الهجمات الأولى من الحرب، وقد كانت هذه المنطقة الساحلية تغص بالمستوطنات اليهودية. وتم التخطيط المسبق لاخلاء السكان العرب قبل 15 أيار.
شواهد باقية:
بات موقع القرية جزءا من مدينة نتانيا. وقد بقي بعض المنازل العربية تم استخدامها للسكن أو لأغراض تجارية كمستودعات، وغرست الكثير من أراضيها باشجار الحمضيات. بقي مسجد القرية قائمًا وتم تحويله الى كنيس يهودي. وهناك اثار للقلعة الصليبية التي تسمى "حصن روجر اللومبردي" التي تم تحويلها الى خان ابان العهد المملوكي.
شهرة القرية:
قدم الكثيرون من قرى قضاء طولكرم لام خالد طلبا للعمل في الزراعة التي كانت عماد اقتصاد القرية والتي كانت تقوم على البطيخ والحمضيات والخضروات والحبوب. وكان سكان القرية يعنون أيضا بتربية المواشي ويصنعون الألبان والأجبان.