تاريخ النشر: 14/05/2018
تبعد القرية عن مدينة الرملة نحو 12 كم الى جنوب شرقها، وكانت تقوم على مرتفع مستو، يمتد من الشمال إلى الجنوب، وكانت تتصل بالطريق العام الممتد بين غزة وطريق الرملة - القدس العام. يُعرف الموقع أيضًا باسم أُم الشقف، وفيه آثار قديمة. وفي الأزمنة الحديثة، كانت منازل القرية مبنية بالحجارة. وكانت القرية تحتوي على مسجد وبضعة دكاكين.
احتلال القرية
احتلت القرية ضمن عملية الاستيلاء على القرى الواقعة بين السهل الساحلي والقدس، التي بدأت نهاية آذار 1948. وتم احتلال دير محيسن وجارتها خلدة ضمن عملية نحشون في 6 نيسان- أبريل. وقد سُويت القرية بالأرض بُعيد احتلالها.
القرية اليوم
تغلب النباتات البرية على موقعها الذي جُرّف وسُويّ بالأرض، وينبت فيه شجر اللوز والتوت والرمان.
أقيمت مستوطنة "بكواع"، التي أُنشئت في سنة 1952، على أراضي القرية، شمال غرب موقع القرية.
يحد دير مُحيسن من الشمال قرية الخلايل، ومن الشمال الغربي صيدون، ومن الغرب خلدة، ومن الجنوب خربة بيت فار ومن الجنوب الشرقي بيت جيز.
تقع القرية الى الغرب من مفرق اللطرون على بعد 5.5كم منه، ويبعد مركز القرية القديم عن واحة السلام نحو 4.5 كم الى الغرب.