أخبار المركز - أرشيف

المركز يطلق مشروعاً فريداً من نوعه تحت عنوان: مسؤولية الشركات الكبرى تجاه الجماهير العربية في البلادفي حين تبقى "حريش" بلدة منفصلة في خطوة تحضيرية لتحويلها الى مدينة خاصة باليهود المتزمتين (الحريديم). كما تبين من الخرائط الموقعة من الوزير يشاي ان "حريش" ستتمدد ب-304 دونمات نحو الشمال (كما هو مبين في الخريطة) وستطوق قرية أم القطف العربية من الجنوب والشرق والغرب. في ذات الوقت ستتمدد "حريش" ب- 504 دونمات نحو الجنوب نحو قرية ميسر العربية لتحدها من الشمال. في المقابل يظهر من المخطط الجديد ان حريش ستعطي مستعمرة "ماتسبيه إيلان" مناطق إضافية (296 دونم) بحيث يتم توسيع مسطح المستعمرة نحو الجنوب والجنوب الغربي. من الجهة الأخرى فإن "كتسير" تم فصلها عن "حريش" وضمها من جديد الى المجلس الإقليمي "مناشيه" وسيتم توسيع كتسير نحو الجنوب بحيث ستضم مناطق خارج الخط الأخضر الى حدود البلدة (360 دونم). أي ان الخريطة الجديدة ستنقل أراضٍ فلسطينية محتلة منذ العام 1967 الى مناطق نفوذ المجلس الاقليمي "مناشية". خلفية تاريخية · أقيمت مستوطنة كتسير في العام 1982 كقرية تعاونية. تسكنها اليوم 800 عائلة معظمهما من العلمانيين والمهاجرين الجدد. · أقيمت مستوطنة حريش في العام 1992، تسكنها اليوم 240 عائلة منها 50 عائلة من المتدينين المتزمتين. وتدرج حريش بمستوى متدن على السلم الاقتصادي- الاجتماعي. · تقوم وزارتي الإسكان والداخلية اللتان يسيطر عليهما حزب "شاس" المتزمت، بالعمل على تحويل حريش إلى مدينة لليهود المتزمتين.